إيران تتخلى عن أذرعها- وهم القوة والتباكي على الغباء!
المؤلف: عبده خال11.18.2025

ها هي إيران تتنصل من مسؤولياتها تجاه تلك الأذرع الممتدة في أصقاع شتى، تلك الأدوات الزائدة عن الحاجة، والتي لا تعير اهتماماً إن تم بترها والتخلي عنها.
الواقع المرير يشير بوضوح إلى أن إيران لن تتورط في حرب طاحنة من أجل الدفاع عن تلك الأذرع التي كانت تمثل أدوات الهيمنة على دول عربية، محولة إياها إلى بؤر توتر ومصدر إزعاج للدول التي أتاحت لتلك القوى التغلغل في أراضيها، مدفوعة برغبة خبيثة في إثارة الفتن والاضطرابات في المنطقة بأسرها.
هذا التخلي العلني يبعث بارقة أمل في نفوس دول المنطقة، مؤكداً أن إيران مجرد قوة كلامية جوفاء، لا تملك من القدرات ما تدعيه.
إيران دولة واهنة القوى، لا تمتلك سوى أبواق إعلامية تضخم من شأنها، بينما ساهمت قوى الغرب في التغطية على نارها الخافتة، مما أوهم الجميع بأنها قوة عاتية لا تقهر، هذه المبالغة في تصوير قوة إيران أدت إلى حالة من الغرور والتضليل، غرور تمسكت به دول المواجهة المزعومة، ومنذ اليوم الثاني من شهر أكتوبر، سطرت مقالاً أوضحت فيه أنه لو كان لدى حركة حماس قائد محنك وفطن، لرفض بشدة عملية اختطاف مواطنين أبرياء من العدو الإسرائيلي، لأن عملية كهذه ستجر عليها نتائج وخيمة وعواقب وخاسرة؛ ولكن لأن دول المواجهة تفتقر إلى الحكمة والتبصر، فقد اندفعت بتهور نحو الهاوية، دون إدراك لحقيقة أن فرص النصر معدومة تماماً، وأن الأصوات الطنانة لا تجيد سوى رفع الشعارات الزائفة.
هذا الخراب والدمار الهائل الذي حل بالمنطقة، جراء عملية اختطاف حمقاء، تدفع ثمنه غالياً دول فلسطين ولبنان واليمن والعراق، بآلاف القتلى والجرحى والمشردين.
إن هذه التحركات الهشة ما هي إلا محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه، والآن ونحن نشهد هذا البطش الإسرائيلي المتزايد، وتلك الأحلام التوسعية الجامحة، والحماية الغربية المطلقة، نتوقع أن تصل أطماعها إلى حدود لن يرضى بها أحد من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ولكننا سنجتر مرارة الندم في السنوات القادمة على غباء القيادات التي ساهمت في ضياع الأرض والكرامة معاً.
الواقع المرير يشير بوضوح إلى أن إيران لن تتورط في حرب طاحنة من أجل الدفاع عن تلك الأذرع التي كانت تمثل أدوات الهيمنة على دول عربية، محولة إياها إلى بؤر توتر ومصدر إزعاج للدول التي أتاحت لتلك القوى التغلغل في أراضيها، مدفوعة برغبة خبيثة في إثارة الفتن والاضطرابات في المنطقة بأسرها.
هذا التخلي العلني يبعث بارقة أمل في نفوس دول المنطقة، مؤكداً أن إيران مجرد قوة كلامية جوفاء، لا تملك من القدرات ما تدعيه.
إيران دولة واهنة القوى، لا تمتلك سوى أبواق إعلامية تضخم من شأنها، بينما ساهمت قوى الغرب في التغطية على نارها الخافتة، مما أوهم الجميع بأنها قوة عاتية لا تقهر، هذه المبالغة في تصوير قوة إيران أدت إلى حالة من الغرور والتضليل، غرور تمسكت به دول المواجهة المزعومة، ومنذ اليوم الثاني من شهر أكتوبر، سطرت مقالاً أوضحت فيه أنه لو كان لدى حركة حماس قائد محنك وفطن، لرفض بشدة عملية اختطاف مواطنين أبرياء من العدو الإسرائيلي، لأن عملية كهذه ستجر عليها نتائج وخيمة وعواقب وخاسرة؛ ولكن لأن دول المواجهة تفتقر إلى الحكمة والتبصر، فقد اندفعت بتهور نحو الهاوية، دون إدراك لحقيقة أن فرص النصر معدومة تماماً، وأن الأصوات الطنانة لا تجيد سوى رفع الشعارات الزائفة.
هذا الخراب والدمار الهائل الذي حل بالمنطقة، جراء عملية اختطاف حمقاء، تدفع ثمنه غالياً دول فلسطين ولبنان واليمن والعراق، بآلاف القتلى والجرحى والمشردين.
إن هذه التحركات الهشة ما هي إلا محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه، والآن ونحن نشهد هذا البطش الإسرائيلي المتزايد، وتلك الأحلام التوسعية الجامحة، والحماية الغربية المطلقة، نتوقع أن تصل أطماعها إلى حدود لن يرضى بها أحد من أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ولكننا سنجتر مرارة الندم في السنوات القادمة على غباء القيادات التي ساهمت في ضياع الأرض والكرامة معاً.
